مركز الحكمة الروحانية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,فى منتديات عالم الروحانيات والحكمه, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
مركز الحكمة الروحانية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,فى منتديات عالم الروحانيات والحكمه, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى


مركز الحكمة الروحانيه لعلاج السحر وجلب الحبيب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  علاقه الشيطان بصدر الانسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحكيم الروحاني
..:: الادارة الــعــلــيــا ::..
..:: الادارة الــعــلــيــا ::..
الحكيم الروحاني


عدد المساهمات : 676
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2013
العمر : 47
الموقع : http://rohaniyat.newgoo.net/

  علاقه الشيطان بصدر الانسان Empty
مُساهمةموضوع: علاقه الشيطان بصدر الانسان     علاقه الشيطان بصدر الانسان Emptyالأحد مارس 24, 2013 2:19 pm

ويعد الصدر بمحتوياته كجزء من الجهاز التنفسي مصدرًا لتجميع الطاقة السحرية داخل الجسد، وتعد من أهم مصادر الطاقة السحرية المكتسبة، هذا بخلاف الطاقة السحرية الذاتية التي يتمتع بها الشيطان، والمختزنة في أماكن مختلفة من أنحاء جسده، وتكون موزعة بتناسق محكم في شتى أنحاء الجسد البشري، وبالحيلولة دون حصول الشيطان على الطاقة السحرية المكتسبة تستنفذ طاقته السحرية الذاتية تلقائيًا، حيث تشكل هذه الطاقة عامل جذب رئيسي لاكتساب الطاقة السحرية الضرورية لاستمرار فاعلية المكونات السحرية، والتي تنقاد لها الشياطين وفقًا لقوة مضمونها ومكوناتها السحرية، فبهذه الطاقة المكتسبة يتمكن الشيطان من استمرار بسط سيطرته على سائر أعضاء الجسد، ليصير قادرًا على الاستمرار في التحكم في وظائفه العضوية وفقًا للغرض الموجود من أجله داخل الجسد، مهما كان نوع هذا الغرض والهدف منه، وبدون تفعيل المكونات السحرية يفقد الشيطان السبب الرئيسي لوجوده في الجسد، وهذا ينطبق على المس بأنواعه المختلفة من اللبس والسحر والنظرة، فيستغل الشيطان الوظيفة العضوية للصدر أثناء عملية التنفس فيسحب هذه الطاقة من خارج الجسد إلى داخل الرئتين عبر المسالك الهوائية، ثم ينقلها إلى الدم
.
(الغرض من حركات جدار الصدر في التنفس هو سحب الهواء إلى داخل الرئتين، ثم طرده ثانية، والرئتان pulmones lungs هما زوج من الأعضاء يشغل الجزء الأكبر من باطن التجويف الصدري. وهما تشبهان قطعة الإسفنج _ أي زمر من تجويفات صغيرة عديدة، لا حصر لها، ذات جدر صغيرة _ وهما قابلتان للتمدد جدًا، وتتصل التجاويف التي بداخلها مع الخارج بطلاقة، عن طريق المسالك الهوائية، وتلك المسالك هي: 1_ الأنفnose والفم mouth 2_ والبلعوم أو الحلقوم pharynx. 3_ والحنجرة larynx. 4_ والقصبة الهوائية trachea. 5_ وزوج من الأنابيب يسمى بالشعب bronchi. تنقسم إليهما القصبة الهوائية، وتدخل كل شعبة في رئة، ثم تنقسم بداخلها إلى عدد كبير من الأنابيب الهوائية).()

علاقة الشيطان بالصدر:
إن الصدر موضع هام من أعضاء جسد الإنسان، فللشيطان عمل واختصاص فيه، فقد أمر الله بالتعوذ من جملة شر الوسواس الخناس وهو الشيطان، وحدد الله عز وجل موضع الوسوسة من الجسد في صدور الناس، فقال تعالى: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ [الناس: 3، 4]، فقد حدد الصدر بوجه خاص، حيث بين أن الشيطان يلقي وساوسه ولماته في الصدر، فلم يذكر أحد أعضاء الجهاز التنفسي تحديدًا، ولكنه حدد الصدر بمحتوياته من القلب والرئتين، فالقلب هو أحد أهم محتويات الصدر، وهو الموضع الأكثر تحديدًا حيث يقذف الشيطان وسوساته ولماته، لقول رسول الله r: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا)،( ) وعن أنس‌ أن رسول الله r: (إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله تعالى خنس، وإن نسي الله التقم قلبه)،() إذًا فالصدر موضع عمل الشيطان، وإن الشرايين والأوردة هي مجرى الدماء الذي يجري فيه الشيطان، والدماء تعد الوسيط الذي يتحرك الشيطان من خلاله، وحتمًا ولا بد أن يحقق له الصدر الطاقة اللازمة لمنحه القوة على على قذف البلابل والساوس بتمكن وفي أمان تام.

وتأثير هذه الوسوسات يقع في النفس ويحركها في اتجاه المعاصي، ففي رواية قال النبي r لهما: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا)،() فالوسوسات واللمات هي دعوة الشيطان، وبها يبث الضلالات في صدور الناس، قال تعالى: وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [إبراهيم: 22]، فالوسوسة واحدة من أهم وسائل الاتصال بين الإنس والجن، فأول من وسوس له الشيطان كان آدم عليه السلام، قال تعالى: فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَّ يَبْلَى [طه: 120].

لقد بين الله أن الرجس وهو من عمل الشيطان سببًا في ضيق صدر من أضله الله، قال تعالى: فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام: 125]، وبين الله تعالى الفارق بين صدر المهتدي وصدر الضال بأن صدر المهتدي منشرحًا متسعًا، بينما صدر الضال ضيقًا حرجًا، والسبب أن الضلالات التي يلقيها الشيطان في صدر الضال تضيق صدره، وهذا شاهد على أن هذا الضيق حقيقي وليس لمجرد التشبيه البلاغي، قال تعالى: قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ [الحجر: 39_42]، فالشيطان يركز عمله في صدر الضال ويملئه بالمكونات السحرية التي تيسر له إتمام رجسه وعمله للاستمرار في إضلاله، فيصير صدره ضيقًا لا يتسع لأية هداية أو حق بسبب تمكن الشيطان من صدره تمكنًا حقيقيًا، وتسلطه على قلبه فلا يهتدي أبدًا، وهذا التمكن من الصدر لا يتم إلا بالطاقة السحرية.

أما من يرد الله هدايته فيوسع صدره بأن يفرغ منه رجس الشيطان وحظه من ابن آدم، لذلك أراد موسى الهداية من الله قبل ذهابه للقاء فرعون، وحتى يوفق في دعوته دعى ربه بأن يشرح الله له صدره تخلصًا من رجس الشيطان، قال تعالى: قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [طه: 25]، أما رسول الله فله خصوصية دون سائر خلق الله تعالى، فقد شرح الله صدره، فقال تعالى: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [الانشراح:1]، وطهر قلبه من حظ الشيطان ورجسه، فعن أنس بن مالك (أن رسول الله r أتاه جبريل r وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال: (هذا حظ الشيطان منك)، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه..)،()

وحظ الشيطان من ابن آدم هو نصيبه منه، ومكان حظ الشيطان من ابن آدم يقع في صدره، وفي القلب تحديدًا، وهذه العلقة موجودة في قلب كل منا، ولكن وجودها وجود غيبي فلا نراه، فنشعر بوجود أثره من وسوسات، ونؤمن به طالما ثبت عن النبي r، ولهذا من الله على النبي r فأسلم شيطانه أو قرينه فصار لا يأمره إلا بخير،

فعن عائشة زوج النبي r أن رسول الله r خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: (ما لك يا عائشة أغرت؟) فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله r: (أقد جاءك شيطانك؟)، قالت: يا رسول الله أو معي شيطان؟ قال: (نعم) قلت: ومع كل إنسان؟ قال: (نعم)، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: (نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم)،() وهو ما يسمى (قرين)، وهذا ثابت من رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله r: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن) قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: (وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير)،()

ورجس الشيطان وسحره الذي في الصدر هو السبب أن بعض حالات المس قد لا تستجيب للعلاج مطلقًا، بسبب أن الله أضلهم فتسلط عليهم الشيطان، وتمكن من صدورهم بسحره، لذلك يفشل علاجهم نهائيًا، وعلى هذا فلا يشترط أن يكون المريض مسلمًا لينجح علاجه، ولكن من الممكن إن كان غير مسلم وأراد الله له الهداية نجح علاجه، فيكون رفع رجس الشيطان من صدره بالعلاج الشرعي سببًا في انشراح صدره وإسلامه، وقد جربنا هذا ونجح بفضل الله تبارك وتعالى، فليتنبه لهذا الدعاة، وكل من عجزوا عن إصلاح أولادهم، وفشلوا في تربيتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://rohaniyat.newgoo.net/
 
علاقه الشيطان بصدر الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رؤيا استلقاء الانسان-أسر الانسان
»  حرز قوي من الشيطان.
» المستعين بالجن المسلم ... والمستعين بأولياء الشيطان !!!
» طريقة استحضار قرين الانسان....
»  فى كل ما يريد الانسان من خوارق العادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الحكمة الروحانية :: المنتدى الاسلامى :: مملكة الاسلاميات-
انتقل الى: